لكل إنسان أمور هي محل عنايته واهتمامه تشغل باله وفكره ولا شك أن ما كان يهتم له النبي صلى الله عليه وسلم ويشغل باله، هو هم الدين، والدعوة إلى الله، وما اتصل بذلك، ولم تكن الدنيا همه، ولا اشغلت يوماً باله، وكان أكبر هم يحمله النبي صلى الله عليه وسلم هو: هم إدخال الناس في دين الإسلام.
وكان مهموماً بشأن عمه أبي طالب، حريصاً على دعوته للإيمان، وكان يحمل هم أمته، ومصيرها في الآخرة.
وكان من الهموم التي حملها النبي صلى الله عليه وسلم هم الصلاة، وجمع الناس لها، وذلك أول ما شرع الأذان
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته