رسول الله

كثير من الرجال والنساء يبكون لكن يا ترى كيف يكون البكاء ولمن يكون؟!

نبينا عليه الصلاة والسلام كان يبكي مع أن الدنيا في يده لو أرادها، والجنة أمامه وهو في أعلى المنازل، كان يبكي وهو يناجي ربه في الصلاة وعند سماع القرآن، وما ذاك إلا من رقة القلب وصلاح السريرة، ومعرفة عظمة الله عز وجل وخشية منه سبحانه

الوسوم رسول الله بكاء النبي

الصوتيات ذات الصلة

استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته

الوداع

ونحن نغادر هذا البيت العامر بالإيمان القائم على الطاعة، تبقى لنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم معلماً لمن أراد الهدية، ولنا وقفات مع علماء السلف وحرصهم على الاتباع لهذه السنة العظيمة، لعل الله يرزقنا حسن التأسي وجميل الاقتداء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي" قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل ا...

الأقارب

لنبي الأمة صلى الله عليه وسلم الوفاء في صلة الرحم، فهو أكمل البشر وأتمهم في ذلك، حتى مدحه الكفار وأثنوا عليه ووصفوه بالصادق الأمين قبل بعثته صلى الله عليه وسلم.كان يزور أمه التي ماتت عنه وهو ابن سبع سنوات فكان يبكي ويُيكي من حوله.وها هو النبي صلى الله عليه وسلم لا يمل ولا يكل من دعوة عمه أبو طالب

الحلم والرفق والصبر

البطش وأخذ الحقوق قهراً وجبراً من سمات الظلمة وأهل الجور ونبينا عليه أفضل الصلاة والسلام أرسى قواعد العدل والنصرة لكل صاحب حق حتى ينال حقه ويأخذهوالرسول عليه الصلاة والسلام من أنصع صور التربية وجميل التعليم، الرفق في جميع الأمور ومعرفة المصالح ودرء المفاسد.وصبر الرسول على أمر الدعوة مدعاة إلى التأسي به والسير على نهجه، وعدم الانتصار للنفس.

الزيارة

سنعود قروناً خلت، ونقلب صفحات مضت، ونقوم بزيارة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسندخل بيته ونرى حاله ونسمع حديثه، ونعيش في البيت النبوي يوماً واحداً فقط، ونحن نتعبد لله عز وجل بقراءة سيرته واتباع سنته، والسير على نهجه، وطريقه، امتثالاً لأوامر الله عز وجل.

الرحلة

ها هنا نطل على المدينة النبوية، وهذا أكبر معالمها البارزة، بدأ يظهر أمامنا إنه جبل أُحد الذي قال عنه النبي "إنه جبل يحبنا ونحبه" ، فلا تتعجب إن رأيت بيت النبي المسكن الصغير الفرش المتواضع فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس في الدنيا، وكان متقللاً منها، لا ينظر إلى زخارفها وأموالها "بل جعلت قرة عينه في الصلاة".

خادمه

هذا الخادم المسكين الضعيف أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة تليق به، قياساً علي دينه وتقواه لا على عمله ضعفه ثم تأمل في خادم يروي عن سيده كلاماً عجيباً وشهادة مقبولة وثناء عطراً، وهل رأيت خادماً يثني على سيده. ومع شجاعته عليه الصلاة والسلام فإنه لم يهن ولم يضرب إلا في حق ولم يقس علي الضعفاء الذين تحت يده من زوجة وخادم

اللغة

بكاء النبي