رسول الله

فقد كان الجار له منزلة عظيمة في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال عليه الصلاة والسلام: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".

وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذية الجار فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه".

الوسوم رسول الله الجار

الصوتيات ذات الصلة

استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته

حسن المعاشرة

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام كذا وكذا؟"وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ما يواجه رجلاً في وجهه شيء يكرهه.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟ ترحم على كل قريب هين لين سهل"

طعامه

لا تتعجب وأنت تتأمل طعام الرسول صلى الله عليه وسلم وقلته وتقشفه يحدثنا أنس رضي الله عنه حيث قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجتمع عنده غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا ضفف.وفي رواية: "ما شبع آل محمد منذ قام المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعاً حتى قبض"بل كان صلى الله عليه وسلم لا يجد ما يأكله وينام طاوياً لا يدخل جوفه اللقمة

مزاج رسول الله

النبي القائد صلى الله عليه وسلم مهموم بأمر أمته، وبجيوشه، وقواده، وبأهل بيته، وبالوحي تارة وبالعبادة تارة أخرى، إنها أعمال عظيمة تجعل أي رجل عاجزاً عن الوفاء بمتطلبات الحياة وبث الروح فيها، ولكنه صلى الله عليه وسلم أعطى كل ذي حق حقه فلم يقصر في حق على حساب آخر. فكان صلى الله عليه وسلم يداعب الصغار ويمازحهم ويتقرب إلى قلوبهم ويدخل السرور على نفوسهم...

الرحمة بالأطفال

أهل القلوب القاسية لا يعرف الرحمة وليس للعاطفة في صدورهم مكان إنهم كالحجارة الصماء، جفاف في العطاء والأخذ، وبخل بأرق المشاعر والعواطف الإنسانيةأما من منحه الله عز وجل قلباً رقيقاً وحناناً دافقاً فهو صاحب القلب المثالي الحنون، تكسوه الرحمة وتحركه العاطفة.وهذه الرحمة ليست خاصة لأقاربه فحسب بل عامة لأبناء المسلمين، وكانت عيناه تفيض لموتهم.كان النبي إذ...

نوم النبي

ومع نعم الله عز وجل التي أغدقها علينا، تأمل أخي الحبيب في فراش سيد المرسلين وخاتم المرسلين، وأفضل الخلق أجمعين خير من وطأت قدمه الثرى.وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه من أدم حشوه ليف"وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسق...

الرحلة

ها هنا نطل على المدينة النبوية، وهذا أكبر معالمها البارزة، بدأ يظهر أمامنا إنه جبل أُحد الذي قال عنه النبي "إنه جبل يحبنا ونحبه" ، فلا تتعجب إن رأيت بيت النبي المسكن الصغير الفرش المتواضع فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس في الدنيا، وكان متقللاً منها، لا ينظر إلى زخارفها وأموالها "بل جعلت قرة عينه في الصلاة".

اللغة

الجار