قراءة النبي ﷺ: للقرءان يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أُنزل؟

قراءة النبي ﷺ: للقرءان يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أُنزل؟

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اقرأ عليَّ القرآنَ»، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزل؟! قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأتُ عليه سورةَ النساءِ، حتى جِئْتُ إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} قال: «حَسْبُكَ الآنَ» فالتفتُّ إليه، فإذا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ. [صحيح.] - [متفق عليه.]

فوائد من الحديث :

  1. استحباب استماع القرآن من الآخرين .
  2. جواز قراءة الطالب على المعلم .
  3. فضيلة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، حيث أحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يسمعه من فِيه .
  4. وهذا يدل على حرص ابن مسعود -رضي الله عنه- على تطلُّب القرآن وحفظه وإتقانه .
  5. فضيلة البكاء خشية من الله -عز وجل- عند سماع آياته، مع التزام السكون، وحسن الصمت، وعدم الصراخ .
  6. الحث على تدبر القرآن عند تلاوته، أو سماعه حتى يكون له أثر في النفس .


المرفقات
  • ملف الصوت

اشترك للإطلاع على جديد الموقع