نداء الله تعالى للمؤمنين " يا أيها الذين آمنوا "
لا بد للإنسان الفاني الضعيف المحدود أن يتصل بالقوة الكبرى ، يستمد منها العون حين يتجاوز الجهد قواه المحدودة . حينما تواجهه قوى الشر الباطنة والظاهرة . حينما يثقل عليه جهد الاستقامة على الطريق بين دفع الشهوات وإغراء المطامع ، وحينما تثقل عليه مجاهدة الطغيان والفساد وهي عنيفة . حينما يطول به الطريق وتبعد به الشقة في عمره المحدود ، ثم ينظر فإذا هو لم يبلغ شيئا ً وقد أوشك المغيب ، ولم ينل شيئا ً وشمس العمر تميل للغروب . حينما يجد الشر نافشا ً والخير ضاويا ً ولا شعاع في الأفق ولا معلم في الطريق . . هنا تبدو قيمة الصلاة . . إنها الصلة المباشرة بين الإنسان الفاني والقوة الباقية . إنها الموعد المختار لالتقاء القطرة المنعزلة بالنبع الذي لا يغيض . إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض.
الكتب ذات الصلة
إقرأ كتب أخرى عن الموضوع ذاته
الرسائل المغنية في حكم تارك الفريضة الثانية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله م...
كيف حالك مع القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل كتابه هد...
أدعية من القرآن
سورة الفاتحة: {بسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِ...
كتاب المنح الإلهية في إقامة الحُجة على البشرية
كتاب المنح الإلهية في إقامة الحُجة على البشرية
المختصر الميسر لأركان الاسلام والايمان
وهو ثلاث مراتب :أولا ً : الإسلام بمعناه الخاص .ثان...