كلمات في الحب و الخوف و الرجاء
قال ابن القيم رحمه الله: «لا تُحَد ّ ُ المحبة ُ بحد أوضح َ منها؛ فالحدود لا تزيدها إلا خفاءً، وجفاءً، فحدّ ُها وُ جُودُها، ولا توصف المحبة بوصف ٍ أظهر من المحبة. وإنما يتكلم الناس في أسبابها، وموجباتها، وعلاماتها، وشواهدها، وثمراتها، وأحكامها؛ فحدودهم، ورسومهم دارت على هذه الستة، وتنوعت بهم العبارات،
وكثرت الإشارات بحسب إدراك الشخص، ومقامه، وحاله، ومِلْكِه ِ للعبارة ومما قيل في حد المحبة وتعريفها ما يلي:
1- الميل الدائم بالقلب الهائم.
2- إيثار المحبوب على جميع المصخوب.
3- موافقة الحبيب في المشهد والمغِيب.
4- مواطأة القلب لمرادات المحبوب.
5-استكثار القليل من جنايتك، واستقلال الكثير من طاعتك.
الكتب ذات الصلة
إقرأ كتب أخرى عن الموضوع ذاته
ربانيون لا رمضانيون
ما أشبه الليلة بالبارحة .. هذه الأيام تمر سريعة وك...
هكذا حج الصالحون والصالحات
إن للصالحين في الحج أحوالاً زكية وسيرا عطرة، وقد ك...
صالحون مصلحون
كانت بداية هذه السلسلة الطيبة فكرة من أخونا الكريم...