السيرة النبوية

كان صلى الله عليه وسلم دائم التبسم ومن أحسن الناس ثغرة وأطيبهم نفساً وكان في تبسمه وضحكه لا يجاوز حد الأعتدال والضحك المعتدل بلسم للروح ودواء للنفس

كان رسولنا صلى الله عليه وسلم تعلو محياه البسمة المشرقة إذا قابل بها الناس أسر قلوبهم فمالت نفوسهم بالكلية إليه.

كان صلى الله عليه وسلم التبسم منه إما ملاطفة لأزواجه أو أصحابه أو مشاركة لهم في فرحتهم.

الوسوم السيرة النبوية ضحكه صلى الله عليه وسلم

الصوتيات ذات الصلة

استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته

رؤاه صلى الله عليه وسلم

الرؤيا: هي ما يراه الشخص في منامه، وهي بوزن فعليورأى النبي في المنام الأمم تعرض عليه مع أنبيائهم، فسر لحال أمته، ورؤياه في فضل عمر بن الخطاب، وكذلك رأى في منامه قصر لعمر في الجنة.كما رأى أم سليم الرميصاء في الجنة، وكذلك رأى بلال بن رباح، يمشي أمامه في الجنة، وقد يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه، ما يدل ويرشد الأمة إلى بعض الأحكام الشرعية.

كلامه صلى الله عليه وسلم

الكلام نعمة من نعم الله التي امتن بها على الإنسان، وفضله بها على سائر المخلوقات، فالنطق من أشرف ما خُص به الإنسان.فكان كلامه صلى الله عليه وسلم أطيب الكلام، يدخل في قلب السامع، فيؤثر فيه.وكان صلى الله عليه وسلم يفتتح كلامه في الأمور المهمة وفي الخطب، بالحمد، والشهادتين. وكثيراً ما كان يبدأ حديثه بالتبشير، وبكلمة أبشروكان صلى الله عليه وسلم يترسل وي...

بكاؤه صلى الله عليه وسلم

البكاء نعمة عظيمة امتن الله بها على عباده ففيه تحصل مواساة للمحزون والتسلية للمصاب ليتنفس من هموم الحياة ومتاعبها وبكاء النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سببه الحزن والألم فحسب ولكن له دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الأخرين وفوق ذلك كله الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم كضحه لم يكن بشهيق ورفع صوت، كما لم يكن ضحكه بق...

همومه واهتماماته صلى الله عليه وسلم

لكل إنسان أمور هي محل عنايته واهتمامه تشغل باله وفكره ولا شك أن ما كان يهتم له النبي صلى الله عليه وسلم ويشغل باله، هو هم الدين، والدعوة إلى الله، وما اتصل بذلك، ولم تكن الدنيا همه، ولا اشغلت يوماً باله، وكان أكبر هم يحمله النبي صلى الله عليه وسلم هو: هم إدخال الناس في دين الإسلام.وكان مهموماً بشأن عمه أبي طالب، حريصاً على دعوته للإيمان، وكان يحمل...

ذكرياته صلى الله عليه وسلم

لكل إنسان ذكريات، تخطر بباله بين الحين والآخر، منها ما يدعوه إلى سروره وبهجته، ومنها ما يدعوه إلى حزنه وكآبتهوقد كان أصحابه رضي الله عنهم يذكرون ذكرياتهم أيام الجاهلية وهو يسمع، فيضحكون فيبتسم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجالس أصحابه ويحدثهم عن ذكرياتهم وكان من ذكرياته حادثة شق صدره وهو صغير.وكان صلى الله عليه وسلم يتذكر حال شبابه، ورعيه للغن...

فرحه صلى الله عليه وسلم

أعظم الفرح وأفضله وأتمه وأكرمه الفرح بنعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين.وكان صلى الله عليه وسلم يفرح بدخول الناس في الإسلام لا سيما كان من أعيانهم، وفرح صلى الله عليه وسلم بظهور براءة عائشة رضي الله عنهاوكان صلى الله عليه وسلم يفرح إذا أصاب أصحابه خيراً

اللغة

ضحكه صلى الله عليه وسلم