صفة الغضب من الصفات التي فطر عليها الإنسان، وليست من الصفات المذمومة مطلقاً، ولا من الصفات المحمودة مطلقاً، بل تحمد في مواطنها المطلوب، ووقتها المناسب وتذم في مواطن الذم. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يغضب حتى يحمر وجهه، ولكن هذا الغضب لم يكن من أجل دنيا فانية، ولا لأمر يخص نفسه، وإنما يكون غضبه لله.
وغضبه على كفار قريش وقادة المشركين الذين آذوه، وغضبه صلى الله عليه وسلم من تنازع الصحابة واختلافهم في القرآن، وغضب من التنازع في القدر، وغضب على المعترضين على حكمه
الصوتيات ذات الصلة
استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته